اتفاق سعودي ليبي على إقامة مجلس مشترك
رئيس المؤتمر الوطني الليبي يلتقي رجال الأعمال بمجلس الغرف التجارية
الرياض: شباب العرب نيوز
اتفقت
السعودية وليبيا على إقامة مجلس أعمال يضمهما، إضافة إلى تطبيق الحصول على
تأشيرات لرجال الأعمال في المطارات، مع بحث الطرفين إقامة منطقة حرة
بتشريعات خاصة.
ودرس الطرفان إمكانية فتح استثمارات في المجالات البتروكيماوية على غرار ما حدث مع الجانب السعودي المصري، إضافة إلى إقامة استثمارات طبية وتعليمية. وقال رئيس المؤتمر الوطني الليبي العام الدكتور محمد المقريف بأنه يأمل من رجال الأعمال السعوديين أن يستثمروا الخبرات من أجل المساهمة في إعمار ليبيا، مبينا بأن الملف الأمني يمثل هاجسا كبيرا لدى حكومته وأنه "منفلت بعض الشيء" مع إيمانه التام بأنه لا وجود لديموقراطية بلا أمن.
ودعا المقريف رجال الأعمال السعوديين أن يأخذوا المبادرة و"الجسارة" للقدوم على ليبيا، مشددا على أن الحكومة الليبية تدعوهم إلى الدخول في شراكة تضامنية بين البلدين.
وهاجم المقريف النظام السابق الليبي على أنه سلب الكثير من الموارد الاقتصادية لبلاده وذلك للتآمر على الشعوب العربية. مشيرا إلى أن بلاده تواجه تحديا بأن يتم توظيف الخبرات والعقول المهدورة بالطريقة المثلى والصحيحة، وأن المؤتمر الليبي وجد الكثير من المشروعات التنموية معطلة، أو أنها لم تبن على النحو الصحيح.
وأمل المقريف بأن تزيد المملكة نسبة الحجيج الليبيين، مؤكدا بأن الرياض سبقت وأن زادت نسبة الحجيج للعام المنصرم، وأن الليبيين لديهم الشغف لأداء الحج في العام المقبل.
وأشار في تصريحات لـ"الوطن" إلى أن المهم أن تحصر المجالات التي يرغب الطرفان في فتح الاستثمارات بين البلدين، كاشفا عن انطلاق شركة بتروكيماويات سعودية للاستثمار في منتجات النفط في ليبيا. وطالب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالرياض الدكتور عبدالرحمن الزامل بأن تحاكي ليبيا التجربة التونسية في تشجيع الاستثمارات بين البلدين عبر تسهيل منح التأشيرات، مشيرا إلى أنه على رجال الأعمال أن يستغلوا الاستثمارات في ليبيا.
ودرس الطرفان إمكانية فتح استثمارات في المجالات البتروكيماوية على غرار ما حدث مع الجانب السعودي المصري، إضافة إلى إقامة استثمارات طبية وتعليمية. وقال رئيس المؤتمر الوطني الليبي العام الدكتور محمد المقريف بأنه يأمل من رجال الأعمال السعوديين أن يستثمروا الخبرات من أجل المساهمة في إعمار ليبيا، مبينا بأن الملف الأمني يمثل هاجسا كبيرا لدى حكومته وأنه "منفلت بعض الشيء" مع إيمانه التام بأنه لا وجود لديموقراطية بلا أمن.
ودعا المقريف رجال الأعمال السعوديين أن يأخذوا المبادرة و"الجسارة" للقدوم على ليبيا، مشددا على أن الحكومة الليبية تدعوهم إلى الدخول في شراكة تضامنية بين البلدين.
وهاجم المقريف النظام السابق الليبي على أنه سلب الكثير من الموارد الاقتصادية لبلاده وذلك للتآمر على الشعوب العربية. مشيرا إلى أن بلاده تواجه تحديا بأن يتم توظيف الخبرات والعقول المهدورة بالطريقة المثلى والصحيحة، وأن المؤتمر الليبي وجد الكثير من المشروعات التنموية معطلة، أو أنها لم تبن على النحو الصحيح.
وأمل المقريف بأن تزيد المملكة نسبة الحجيج الليبيين، مؤكدا بأن الرياض سبقت وأن زادت نسبة الحجيج للعام المنصرم، وأن الليبيين لديهم الشغف لأداء الحج في العام المقبل.
وأشار في تصريحات لـ"الوطن" إلى أن المهم أن تحصر المجالات التي يرغب الطرفان في فتح الاستثمارات بين البلدين، كاشفا عن انطلاق شركة بتروكيماويات سعودية للاستثمار في منتجات النفط في ليبيا. وطالب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالرياض الدكتور عبدالرحمن الزامل بأن تحاكي ليبيا التجربة التونسية في تشجيع الاستثمارات بين البلدين عبر تسهيل منح التأشيرات، مشيرا إلى أنه على رجال الأعمال أن يستغلوا الاستثمارات في ليبيا.
0 التعليقات:
إرسال تعليق
قال تعالى ( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد )