الاحتلال يعلن بدء عملية عسكرية متدحرجة
العرب نيوز الآن - قطاع غزة
أعلن
جيش الاحتلال الصهيوني مساء الأربعاء أن اغتيال قائد كتائب القسام الذراع
العسكري لحماس أحمد الجعبري هو بداية عملية عسكرية متدحرجة ضد قطاع غزة
وستشمل اغتيال قياديين في الفصائل وأطلق عليها اسم "عامود السحاب".
وقال
بيان صادر عن الناطق العسكري الصهيوني إن رئيس أركان الجيش بيني غانتس
ورئيس شعبة الاستخبارات العسكرية أفيف كوخافي يديران "العمليات الصهيونية
من غرفة الحرب في مقر وزارة الدفاع في تل أبيب".
وأضاف
البيان أن "غانتس صدق على خطة واسعة لهجمات مباشرة ضد حماس والجهاد
الإسلامي والمنظمات الإرهابية الأخرى الناشطة في قطاع غزة، وفي هذا الإطار
هاجم الجيش الصهيوني قبل وقت قصير سيارة كان يسافر فيها قائد الذراع
العسكري لحماس في قطاع غزة أحمد الجعبري... الذي عمل بشكل مباشر خلال
السنوات الماضية في إخراج عمليات تفجيرية ضد الكيان الصهيوني ".
وقال البيان إن "هدف الهجوم هو إنزال ضربة شديدة بجهاز القيادة والسيطرة لحماس وضرب البنية التحتية الإرهابية للحركة".
ووصف
البيان اغتيال الجعبري ب"العملية الجراحية" وأنها تمت بمشاركة جهاز الأمن
العام (الشاباك) "واستندت إلى معلومات استخباراتية دقيقة وقدرات إطلاق نار
متطورة".
وأضاف
بيان الناطق العسكري أن "الجيش الصهيوني سيستمر في مهاجمة أهداف تشكل
قواعد إرهابية ضد مواطني الكيان الصهيوني وسيعمل الجيش كل شيء من أجل تحسين
الوضع الأمني" وأن قيادة الجبهة الداخلية اتخذت كافة الإجراءات الضرورية.
وقال
الناطق العسكري الصهيوني يوءاف مردخاي إن "عملية الجيش الصهيوني انطلقت في
أعقاب الوضع الذي لا يحتمل في جنوب البلاد وبهدف المس بالمنظمات الإرهابية
النشطة في قطاع غزة".
وقال
البيان إنه "طوال الليلة الماضية صدق غانتس على خطة دقيقة ومفصلة، وجميع
الاحتمالات مفتوحة من أجل توجيه ضربة شديدة قدر الإمكان إلى حماس والمنظمات
الإرهابية الأخرى".
ونقلت وسائل إعلام صهيونية عن مسؤولين أمنيين بالكيان قولهم إنه يوجد تخوف من إطلاق صواريخ من قطاع غزة على وسط "الكيان ".
وزعم الجيش الصهيوني إنه هاجم مساء اليوم نحو 20 موقعًا لإطلاق صواريخ في القطاع وبينها صواريخ من طراز "فجر" الإيرانية الصنع.
0 التعليقات:
إرسال تعليق
قال تعالى ( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد )