Translate

الخميس، 4 أبريل 2013

محكمة فرنسية ترفض إطلاق جورج عبد الله

مجلة شباب العرب نيوز

 

 
جورج عبد الله مدان بالتواطؤ في قتل دبلوماسيين أميركي وإسرائيلي (الجزيرة)


اعلن مصدر قضائي أن محكمة التمييز الفرنسية ردت الخميس طلب الإفراج المشروط عن الناشط اللبناني جورج إبراهيم عبد الله، المسجون منذ 28 عاما في فرنسا بعد إدانته بالتواطؤ في قتل دبلوماسيين.
وجاء في قرار محكمة التمييز أنها اعتبرت طلب الإفراج المشروط عن عبد الله غير مقبول، ورأت أنه لا يمكن أن يستفيد من إفراج مشروط قبل الخضوع إجباريا وعلى سبيل الاختبار لحرية محدودة أو إقامة تحت المراقبة الإلكترونية لمدة سنة واحدة على الأقل.
وكانت غرفة تطبيق الأحكام في باريس قد وافقت يوم 10يناير/كانون الثاني الماضي على الطلب الثامن للإفراج عن عبد الله، ولكنها اشترطت ترحيله من الأراضي الفرنسية.
ونظرت محكمة التمييز في طعن ضد قرار محكمة تطبيق الأحكام في باريس تأجيل البحث في طلب إطلاق السراح المشروط بانتظار قرار وزارة الداخلية بهذا الخصوص، حسب ما أعلنه مصدر قضائي.
وتعتبر المحكمة أنه نظرا لعدم وجود قرار بالترحيل صادر عن وزارة الداخلية، فإن محكمة تطبيق الأحكام مضطرة إلى الإعلان بأن طلب إطلاق السراح المشروط غير مقبول.
وكانت محكمة التمييز قد أجلت مرتين درس طلب إطلاق السراح في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي ثم في يناير/كانون الثاني الماضي، وكأنها تريد أن تترك لوزارة الداخلية اتخاذ هذا القرار الذي لا مفر منه لخروج عبد الله من السجن. ولكن حتى مع حكم محكمة التمييز لا يزال بإمكانه التقدم بطلب جديد لتخفيف العقوبة.
وجورج إبراهيم عبد الله -وهو من مواليد القبيات في عكار عام 1951- كان من نشطاء الحزب السوري القومي الاجتماعي.
وخلال الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1978 جرح وانضم مع راعيه وديع حداد إلى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين التي كانت بزعامة جورج حبش. وفي 1980 أسس مع عشرة أشخاص آخرين -بينهم أربعة من إخوته وخمسة من أقرباء آخرين- "الفصائل المسلحة الثورية اللبنانية". وتبنت هذه الحركة خمس هجمات عامي 1981 و1982 سقط قتلى في أربع منها.
وأوقف عبد الله في مدينة ليون يوم 24 أكتوبر/تشرين الأول 1984 وقد قدم جواز سفر جزائريا، بينما كانت في حوزته جوازات سفر من مالطا والمغرب واليمن الجنوبي.

وأصبح الإفراج الفوري عن عبد القادر سعدي -وهو اسمه الحركي- أحد مطالب لجنة التضامن مع السجناء السياسيين العرب في الشرق الأوسط التي نفذت هجمات عامي 1985 و1986 أدت إلى مقتل 13 شخصا وجرح 250 آخرين في فرنسا.
وقد حكم على عبد الله بالسجن مدى الحياة عام 1987 بتهمة الضلوع في اغتيال دبلوماسيين هما الإسرائيلي ياكوف بارسيمنتوف والأميركي تشارلز روبرت راي عام 1982 في باريس.
وانتهت مدة سجن عبد الله عام 1999 وحصل على حكم بالإفراج المشروط عام 2003، لكن المحكمة استأنفت القرار وألغته في نوفمبر/كانون الثاني 2004.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

قال تعالى ( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد )