Translate

السبت، 26 يناير 2013

مصر : الجيش ينشر وحداته في بورسعيد بعد مقتل وإصابة 148 شخصا

مجلة شباب العرب نيوز

 

  جماهير الأهلي فرحة بإعلان المحكمة. "رويترز"

جماهير الأهلي فرحة بإعلان المحكمة. "مجلة شباب العرب نيوز"
الاقتصادية الإلكترونية من القاهرة
اعلن قائد الجيش الثاني الميداني اللواء احمد وصفي انه سيتم نشر بعض وحدات الجيش في مدينة بورسعيد التي تشهد اشتباكات عنيفة اوقعت عدة قتلى بين الشرطة واهالي المتهمين الصادرة احكام بالاعدام ضدهم في قضية "مجزرة بورسعيد".
واكد المصدر الطبي ان الاشتباكات ادت الى "مقتل ثمانية اشخاص واصابة 140 اخرين" من دون ان يوضح ان كانت هذه الحصيلة تشمل ام لا الشرطيين اللذين اعلن عن مقتلهما في وقت سابق. ونقلت وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية عن اللواء وصفي انه "تقررالدفع بعدد من وحدات الجيش الثانى للعمل على تحقيق الهدوء والاستقرار فى مدينة بورسعيد وحماية المنشأت العامة".
 
جماهير المصري غاضبة على الحكم الصادر اليوم. "الفرنسية"

الحكم بإعدام 21 متهما في مجزرة ملعب بورسعيد

قضت اليوم محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة في أكاديمية الشرطة بالتجمع الخامس في منطقة القاهرة الجديدة بإحالة اوراق 21 متهما في قضية مذبحة بورسعيد لمفتي الجمهورية. وحددت المحكمة جلسة التاسع من مارس القادم موعدا لجلسة النطق بالحكم بالنسبة لباقي المتهمين فى القضية.
وسادت حالة من الفرح والابتهاج قاعة المحكمة فور صدور الحكم وتعالت الصيحات المؤيدة للحكم كما عبر الآلاف من التراس الأهلي عن فرحتهم بالحكم بإطلاق الشماريخ ورددوا هتافات مؤيدة للرئيس مرسي "مرسى .. مرسي". وكانت الأحداث قد وقعت داخل ستاد بورسعيد مساء الأربعاء الاول من فبراير 2012 عقب مباراة كرة قدم بين فريقي المصري البورسعيدى والأهلي القاهري وراح ضحيتها أكثر من 73 قتيلا ومئات المصابين. وتعد مذبحة بورسعيد أكبر كارثة في تاريخ الرياضة المصرية ووصفها كثيرون بالمذبحة أو المجزرة.

محاولة اقتحام سجن بورسعيد لإطلاق سراح المتهمين

قال شاهد من مجلة شباب العرب نيوز ان ألوف الغاضبين في مدينة بورسعيد الساحلية المصرية حاولوا اقتحام سجن المدينة لاطلاق سراح متهمين أدينوا اليوم السبت في قضية مذبحة استاد المدينة العام الماضي التي راح ضحيتها أكثر من 70 مشجعا. وقال ان قوات حراسة السجن تطلق قنابل الغاز المسيل للدموع على الغاضبين لاحباط المحاولة. وأضاف أن الغاضبين أشعلوا النار في اطارات السيارات وقطعوا الطريق أمام السجن.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

قال تعالى ( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد )